بعد الترخيص لشراكاتها من طرف المغرب.. "شاريوت" البريطانية و"إنرجيان" الإسرائيلية يستعدان لأعمال حفر جديدة تنقيبا عن الغاز

 بعد الترخيص لشراكاتها من طرف المغرب.. "شاريوت" البريطانية و"إنرجيان" الإسرائيلية يستعدان لأعمال حفر جديدة تنقيبا عن الغاز
الصحيفة من الرباط
الخميس 11 أبريل 2024 - 12:00

أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، عن استكمال إجراءات إبرام الشراكة مع مجموعة "إنرجيان" الإسرائيلية التي سبق الإعلان عنها في 7 دجنبر 2023، وذلك عقب حصولها على جميع التراخيص الحكومية والتنظيمية اللازمة من طرف المملكة المغربية.

وحسب بلاغ لـ"شاريوت" توصل به موقع "الصحيفة"، فإنه على إثر توقيع هذه الشراكة، أصبحت شركة "إنرجيان" تمتلك حاليا حصص 45% و37.5% في رخصتي ليكسوس وريسانا البحريتين في المغرب، وستتولى كذلك تشغيل كلتا الرخصتين. فيما ستحتفظ "شاريوت" بحصة 30% و37.5% من هذه التراخيص، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بحصة 25% في كل ترخيص.

وأضافت الشركة البريطانية في ذات البلاغ، أنها بموجب هذه الشراكة حصلت الشركة على 10 ملايين دولار أمريكي بعد إتمام الصفقة من شركة "إنرجيان" كدفعة أولى، مشيرة إلى أنه تم توقيع عقد الحفر مع شركة ستينا، وذلك من أجل استخدام وحدة الحفر "ستينا فورث" (Stena Forth)، في الحفر التقييمي وتطوير بئر تقع شرق حقل غاز أنشوا، بالإضافة إلى بئر إضافية اختيارية داخل منطقة رخصة ليكسوس.

كما ستجرى عملية الحفر والاختبار في الربع الثالث من عام 2024، بحيث ستعمل على تقييم الخزانات المتواجدة حاليا، وستشمل كذلك اختبار التدفق للموارد غير المحفورة المحتملة بهدف زيادة تنمية الموارد المتاحة إلى أكثر من 30 مليار متر مكعب، حسب ذات المصدر.

وصرح أدونيس بوروليس الرئيس التنفيذي لشركة "شاريوت" قائلًا بهذا الخصوص "نحن سعداء للغاية بحصولنا على الموافقة الرسمية من السلطات المغربية  لهذه الصفقة، وبأن تصبح شركة إنرجيان شريكنا الرسمي في رخصتي ليكسوس وريسانا. وتعمل فرقنا معًا بشكل وثيق على تخطيط الآبار، لضمان البدء السريع لحملة الحفر واختبار تدفق الإنتاج في الربع الثالث من عام 2024."

وأضاف بوروليس بأنه "سيتم تقديم المزيد من التحديثات والمعلومات حول هذا الموضوع عند الحاجة. وأود أن أتقدم بالشكر للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والمالية على دعمهم المستمر في الحصول على التراخيص، نظرا لرغبتنا في تطوير مشروع أنشوا والمناطق المحيطة به."

هذا ويتوقع الكثير من الفاعلين المهتمين بالشأن الطاقي في المملكة المغربية، أن تساهم هذه الشراكة، وبالخصوص بعد دخول شركة "إنرجيان" كفاعل جديد في التنقيب عن الغاز، (تساهم) في تحقيق خطوة هامة في استخراج الغاز بالمملكة، والانتقال إلى مرحلة التصدير.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...